تأثير تمرينات بأسلوب اللعب السريع على وفق للأنظمة التمثيلية في تطوير مهارتي المناولة والطبطبة بكرة السلة للطلاب

الملخص

تطرق البحث الى التقدم الحاصل في المجال الرياضي للوصول إلى أفضل مستوى للتعلم واقتران هذا الجانب بأسلوب جديد هو أسلوب التعلم السريع الذي يكمن أهميته في اختزال وقت التعلم وتطوير الأداء  من خلال محاكاة فصي الدماغ سوية لذلك تكمن أهمية البحث في تأثير تمرينات بأسلوب التعلم السريع على وفق الانظمة التمثيلية لتعلم مهارتي المناولة والطبطبة بكرة السلة ايمانا منا لأعداد جيل قادر على ممارسة اللعبة بشكل جيد . اما مشكلة البحث  من خلال الملاحظة والاطلاع على البحوث والمصادر العلمية وجد ان هناك تعدد في اساليب التعلم الا ان هذه الاساليب لم تحض بالاهتمام من قبل المدرسين لتطبيقها على الجوانب التعليمية ومن الاساليب الحديثة  هو أسلوب التعلم السريع والذي يعتبر جديدا في التطبيق العملي خصوصا مع لعبة كرة السلة التي  تتطلب مهاراتها الاتقان في الاداء  الذي يجب ان يتميز بالدقة العالية لأجل نجاحها وتحقيق الهدف منها , لذلك ارتأى الباحثون  اعداد تمارين وفق اسلوب التعلم السريع  للمساهمة في تقليل الوقت  والجهد وكذلك زيادة دقة الاداء  لمهارتي المناولة والطبطبة باعتبار ان تعلم المهارتين يكون من الامور المهمة لأداء لعبة كرة السلة . اما اهداف البحث فكانت اعداد تمرينات على وفق أسلوب التعلم السريع على وفق الانظمة التمثيلية  في تعلم مهارتي المناولة والطبطبة بكرة السلة و التعرف على تأثير تمرينات بأسلوب التعلم السريع على وفق الانظمة التمثيلية  في تعلم مهارتي المناولة والطبطبة بكرة السلة , اما فرضيات البحث فكانت هناك فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية  في تعلم مهارتي المناولة والطبطبة بكرة السلة  وللمجموعات التجريبية الثلاث والمجموعة والضابطة ولصالح الاختبارات البعدية و هناك فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات البعدية في تعلم مهارتي المناولة والطبطبة بكرة السلة  وللمجموعات التجريبية الثلاث والمجموعة الضابطة ولصالح المجموعات التجريبية. اما الباب الثاني فقد احتوى على منهج البحث اذ استخدم الباحثون المنهج التجريبي لملائمته في حل المشكلة , واستخدم الباحثون تصميم المجموعات الأربع المتكافئة ( ثلاثة تجريبية وواحدة ضابطة ) وقد تمثل مجتمع البحث بطلاب المرحلة  الاولى في  كلية التربية البدنية وعلوم الرياضية -جامعة ديالى للعام الدراسي (2017-2018) والبالغ عددهم(159) طالب للدراسة الصباحية , ثم قام الباحثون بأجراء التجانس والتكافؤ ومن ثم اجراء الاختبارات القبلية وتنفيذ المنهج التعليمي ومن ثم اجراء الاختبارات البعدية ومن ثم استخدام الوسائل الاحصائية . اشتمل الباب الثالث على عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها اما الخاتمة فقد اشتملت على الاستنتاجات والتوصيات ومن ثم المصادر والملاحق .