تأثير منهج تدريبي مقترح لتطوير بعض الصفات الحركية الخاصة وعلاقتها بدقة أداء مهارتي الضربة الارضية الامامية والخلفية في لعبة التنس

الملخص

       لعبة التنس هي لعبة تتميز بعدم ثباتها من حيث تكرار الحركة ، ولكن حركات اللاعب تتغير وفقا لمواقف اللعب بناءاً على ذلك تزداد اهمية كفاءة الجهاز العصبي في استقبال المعلومات وسرعة العمليات في اداء الاستجابات المناسبة بالواجبات الحركية والمهارية المطلوبة بحسب مواقف اللعب المختلفة "، لذا فيجب ان تتوافر وبمستوى عال العديد من الصفات البدنية والمهارية والخططية والحركية خاصة في اللعبة التي يزاولها لكي يصل بالأداء الى الحالة القريبة من المثلى … اذ يتطلب الامر التحكم السريع من اللاعب بجميع حركاته سواء كانت دفاعية ام هجومية ، وهذا يعني ان معظم مهارات التنس  تحتاج الى توافر صفات حركية مثل المرونة – الرشاقة – التوافق – الدقة – التوازن، ناهيك انها تحتاج الى حركات مختلفة سريعة تتطلب من اللاعب الانتقال من مكان الى آخر حسب قدوم الكرة واتجاهها بتوافق وانسيابية ودقة حركية لارتباطها ارتباطا وثيقا بعضها مع بعض، وهذا يتطلب اعدادا بدنيا وحركيا على مستوى عال وهذا ما اكده كثير من العلماء على اهمية التوافق العصبي العضلي، ولان اللاعب يحتاج إلى التدريب المستمر على تمرينات مشابهة لحالة اللعب كي نضمن انسجام مستوى الاعداد والتدريب الخططي مع قابلية اللاعب من الناحية الذهنية واستيعاب الموقف التي تعطى له على شكل خطط لذا برزت اهمية دراسة بعض الصفات الحركية الخاصة وعلاقتها بمهارتي الضربة الامامية والضربة الخلفية في لعبة التنس .