متغيرات الاتجاه نحو العمل في ضوء (العمر والخبرة) لدى مدرسي التربية الرياضية

الملخص

برزت أهمية البحث من خلال تعرف افراد المتميزين باتجاهات أكثر إيجابية نحو مهنة التدريس من شأنها رفع الأداء المهني للمدرس, وتحصيل نتائجها من وجهة نظر علمية دقيقة من منظومة عالمية متطورة (منظومة اختبارات فينا), وشملت مشكلة البحث وجود تباين في الاداء والاتجاه نحو مهنة تدريس درس التربية الرياضية رغم المستجدات التي عرفتها المنظومة التربوية والتي اراد الباحثان من خلال هذه الدراسة معرفة نوعية اتجاهات مدرسي التربية الرياضية نحو مهنة التدريس في ضوء خبرتهم ومستوى اعمارهم للوقوف على اهم المعوقات التي تحول دون تقدم النشاطات الرياضية المدرسية ومواكبتها  للتقدم الدولي في هذا المجال, وشملت اهداف البحث تعرف الاتجاهات لدى مدرسي التربية الرياضية نحو مهنة التدريس في ضوء (الخبرة والعمر), وأستخدم الباحثان المنهج الوصفي على عينة بلغت (30) مدرساً من مدرسي التربية الرياضية في محافظة البصرة وللأعمار (25-42) , وتم اختيار العينة بالطريقة العمدية, واستخدم الباحثان اختبار الاتجاه نحو العمل والمجود ضمن اختبارات منظومة اختبارات فيينا للتقييم والفحص النفسي في مختبر علم النفس الرياضي بجامعة البصرة, وبعد أجراء الاختبارات وتحصيل النتائج استنج الباحثان وجود فروق ذات دلالة معنوية بين مستوى أداء الاعمار (31-36) ومستوى الاداء للأعمار (25-30) و (37-42) ولصالح مستوى أداء الأعمار (31-36), كذلك وجود فروق ذات دلالة معنوية بين مستوى الطموح للأعمار (25-30) ومستوى  الطموح للأعمار (31-36) و (37-42) ولصالح مستوى الطموح للأعمار (25-30), ووجود فروق ذات دلالة معنوية بين دافعية الانجاز للأعمار (25-30) ودافعية الانجاز للأعمار (31-36) و (37-42) ولصالح دافعية الانجاز للأعمار (25-30), واوصى الباحثان بإدخال مدرسي التربية الرياضية في دورات تطويرية لمادة التربية الرياضية, والتي تلعب دورا أساسياً في تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو مهنة التدريس, وتوفير الوسائل الرياضية والتعليمية والساحات المخصصة للألعاب الرياضية لمساعدة المدرس للقيام بواجبه التربوي في أحسن الظروف, وبالتالي فهي تصب في خدمة اتجاهه نحو مهنته, والزج بالطاقات الشبابية (الخريجين الجدد) لدورهم الرائد في تنمية العملية التربوية وتطويرها.