ماهية التربية البدنية والرياضية في خضم منهاج المقاربة بالكفاءات من وجهة نظر الأساتذة دراسة ميدانية بمدينة عنابة

الملخص

  من خلال منهاج التربية البدنية والرياضية والمتعلق بالمقاربة بالكفاءات ومن خلال ما جمعته من بيانات ومعلومات وما جاد به أساتذة التربية البدنية والرياضية من مختلف الاطوار التعليمية  هو ان تقييم الكفاءة في خضم ظروف الدراسة لهذه المادة هو تقييم للقدرات الشخصية الطبيعية لكل تلميذ وليس تقييما للكفاءات التي يتمتع بها كل تلميذ، ومن خلال الندوات التي حضرتها مع المفتشين في مختلف الأطوار كان منهج الدراسة وصفي تحليلي على عينة من أساتذة التربية البدنية للطور المتوسط و الثانوي اتخذت كأداة لجمع البيانات المقابلة المباشرة و الملاحظة العامة، خلصت الى النتائج التالية:

1-توحيد مفهوم التربية البدنية والرياضية في ذهن الأساتذة القدماء والجدد، وذلك من خلال الاطلاع المعمق على مراحل تطور مصطلح التربية البدنية والرياضية عبر العصور الى أن أصبح يسمى بالنشاط البدني والرياضي.

2-اخراج التربية البدنية من الصراعات السياسية القائمة في الساحة، ويجب ان يسطر مسودة المنهاج مجموعة من المختصين في فلسفة التربية البدنية والرياضية وعلوم التربية باشراك جميع الأساتذة العاملين في الساحة وذلك من خلال إيجاد حلول للإشكالات البيداغوجية والتربوية والاجتماعية التي تصادفهم في الميدان.

3-الاهتمام بتكوين التلميذ من جميع الجوانب الأخلاقية والنفسية والاجتماعية والحركية والبدنية وذلك بتنمية كل القيم الأخلاقية والاجتماعية والروحية والحركية والنفسية والبدنية ... الخ من خلال حصة التربية البدنية والرياضية عن طريق النشاط البدني والرياضي.

4- توفير المنشآت والأجهزة والأدوات البيداغوجية للأستاذة.

5- الاهتمام بالمادة من خلال رفع الحجم الساعي الى 3 أو 4 ساعات في الأسبوع مع رفع المعامل الى 3 أو 4 و هذا من اجل تحفيز الأستاذ و التلميذ على السواء للكد و العمل.

6- الاهتمام بتكوين الأساتذة و مسايرة التطورات الحاصلة في الساحة من خلال ندوات علمية و ملتقيات و دورات تكوينية لكن يجب ان يديرها و يؤطرها مختصون في مجال (علم النفس العمل، علم النفس الرياضي، علم النفس البيداغوجي، علوم التربية، فلسفة التربية البدنية و الرياضية، علم التربية المقارن، علم النفس الاجتماع التربوي، علم النفس الاجتماعي الرياضي، علم الاجتماع، الفيسيولوجيا، علم التشريح، الطب الرياضي...الخ) تحت اشراف أساتذة من الجامعة الجزائرية التي تزخر بهم.