التقويم الموضوعي لاهم القياسات الجسمية والقدرات البدنية والمهارية للاعبي كرة القدم

الملخص

تمحور مشكلة البحث بالاهتمام بفرق الفئات العمرية الصغيرة أمراً مألوفا في الرياضات كافة وفي كل المؤسسات الرياضية المنظمة، ويرجع ذلك إلى إيمان المسؤولين عن تلك المؤسسات بأن الفئات العمرية الصغيرة هم القاعدة الأساسية التي تعد خزاناً لفريق الأكابر وبالتالي وجب العناية بها قصد الاستفادة منها مستقبلاً ، و يعد الاقتصاد واحدا من أهم أهداف العلوم المختلفة ومنها علوم التربية الرياضية، ويتحقق ذلك في مجال التدريب الرياضي عن طريق اختيار اللاعبين على وفق الأسس العلمية للقياسات الجسمية الخاصة والقدرات المختلفة التي تتناسب مع متطلبات تلك اللعبة  وهذا بدأ من انتقاء الموهوبين واختيارهم وتبنيهم من خلال مراحل التكوين والتدريب ،وكذلك إعداد البرامج التدريبية حتى توفير الإمكانيات المادية والبشرية وتذليل كل العقبات التي تتعرض إلى مسيرة التقدم والوصول إلى المستويات الدولية.  وتتجلي مشكلة البحث الاستفادة من دارسة التقويم الموضوعي لاهم القياسات الجسمية و القدرات البدنية والمهارية للاعبي كرة القدم والتي تسهم في تطوير الأداء الرياضي وتحقيق الانجازات الكروية اما أهداف البحث فكانت تحديد أهم القياسات الجسمية والقدرات البدنية والمهارية للاعبي كرة القدم وتحديد عوامل قابلة للتسمية لاهم القياسات الجسمية والقدرات البدنية والمهارية للاعبي كرة القدم واستخدم الباحثون المنهج الوصفي بالأسلوبين المسحي والمعياري لملاءمه في حل مشكلة البحث وقام الباحثون باختيار عينة البحث المكونة من لاعبي كرة القدم  في المدرسة التخصصية لرعاية الموهوبين  في بغداد وديالى والبالغ عددهم (122)لاعب ليشكلوا نسبة مئوية مقدارها (61%) من المجتمع الاصلي للبحث والبالغ عددهم (200) لاعب.  وتم اختيار عينة  البحث بالطريقة العشوائية اما الاستنتاجات فتم استخلاص القياسات الجسمية التي حصلت على أعلى التشبعات على  عواملها وكما يأتي:-  (الطول الكلي طول الرجل طول الفخذ  وطول الساق وعرض الصدروعرض الكتفين ) وتم استخلاص القدرات البدنية (الركض المكوكي5x40 م والعمر والوزن والجلوس من الرقود لمدة 10 ثا ) وقوع اغلب المتغيرات في المستوى متوسط من حيث الاطوال والاتساعات والقدرات البدنية وتمت التوصية باســتخدام الاختبارات البدنيــة والمهاريــة النهائيــة والتــي توصــل إليهــا الباحــثون عنــد اختيــار لاعبين في كرة القدم