التنبوء بدقة مهارة التصويب بدلالة القياسات الجسمية والقدرات البدنية للاعمار من (16-17) سنة بكرة اليد

الملخص

لغرض التحقق من بناء الأنموذج التنبؤي لأداء مهارة التصويب للاعبي كرة اليد الناشئين بدلالة قياساتهم الجسمية وقدراتهم البدنية المساهمة في هذا الأداء، تأتي أهمية البحث الاساسية في تحديد المتغيرات الجسمية والبدنية والمهارية كأساس في عملية التقويم لأداء اللاعب للعبة المناسبة له حيث أخذ المهتمون والمعنيون بكرة اليد عملية إعداد وتأهيل اللاعب على وفق مناهج علمية دقيقة. مشكلة البحث ترجع الى ما أشارت اليه بعض الدراسات إلى أن ما يحتاجه لاعب كرة اليد من قياسات جسمية وقدرات بدنية لها الدور الفعال في مرحلتي الإعداد والبناء، وأن إهمالهما – أي القدرات- سيؤدي إلى تراجع العملية التدريبية، وهذا سنعكس سلباً على أداء المهارات الأساسية، ومنها مهارة التصويب، مما يؤدي إلى صعوبة الوصول إلى المستويات المتقدمة. يهدف البحث إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين أداء مهارة التصويب لدى لاعبي كرة اليد الناشئين وقياساتهم الجسمية وقدراتهم البدنية، استخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوب العلاقات الارتباطية وتطبيق القياسات والاختبارات الخاصة بالبحث على (40) لاعباً ناشئاً بكرة اليد في قسم الموهبة الرياضية في ديالى وبعد استخلاص العلاقات وتحليلها إحصائيا للوصول إلى النتائج ومنها التوصل إلى أهم الاستنتاجات هي: انحصرت العلاقات المؤثرة للقياسات الجسمية (الطول الكلي، طول الذراع، طول الرجل) والقدرات البدنية (القوة المميزة بالسرعة للذراعين، والقوة المميزة بالسرعة للرجلين، والقوة المميزة بالسرعة لعضلات البطن) في أداء مهارة التصويب بكرة اليد الناشئين. إن التنبوء المستخلص أثبت كفاءته على وفق المعايير المعمول بها إحصائياً. ويوصي الباحث بما يأتي: بتعميم معادلة الأنموذج التنبؤي على عينات أخرى ومن مجتمع كرة اليد العام في العراق، ويفضل من الناشئين. وضرورة تطبق المعادلة المستنبطة من تحليل الانحدار التنبؤي على جميع أفراد مجموعة البحث للتأكد من صلاحيتها مع بيان نسبة الخطأ فيها. إجراء الدراسات وبحوث مشابهة على مجموعة من لاعبي كرة اليد أكثر عدداً، لاسيما من الناشئين لغرض انتقاءهم موضوعياً.