نسبة مساهمة التصويب من المناطق الامامية والخلفية وعلاقتهما باللاعب الاضافي (بديل حارس المرمى) خلال بطولة كأس العالم بكرة اليد للرجال 2017

الملخص

بطولة كأس العالم هي من البطولات التي تفتح الأفاق حول كل شيء جديد وتطوير الألعاب وبالتالي تحسين مستوى الاداء ومنها لعبة كرة اليد حيث لوحظ في أخر بطولة لكأس العالم أمكانية التصويب الجيد لبعض الفرق من المناطق الامامية والخلفية بعد أضافة لاعب بديل من حارس المرمى في أثناء الهجوم ويهدف البحث الى تعرف امكانية الفرق الجيدة من اضافة لاعب بدلاً من حارس المرمى للمساعدة على التفوق العددي وبالتالي التصويب من المناطق الامامية والخلفية بدون عائق ، إذ استخدم الباحثان المنهج الوصفي بوصفه المنهج الذي تعمل فيه الطريقة فهو يبدأ بملاحظة الوقائع الخارجية ويتلوها بالعروض ثم يحصل عن طريق هذه الخطوات إلى معرفة القوانين التي تكشف العلاقة بين الظواهر (مهدي عزيز ابراهيم :1985:ص 458) ، أما عينة البحث فهي مجموعة من فرق منتخبات العالم متمثلة بـــ (فرنسا  - النروج –روسيا –مقدونيا –أيسلندة –سلوفينيا –البرازيل –أسبانيا –المجر – الدنمارك –روسيا البيضاء –السويد –المانيا –قطر –كرواتيا – مصر ) إذ تم تسجيل المباريات كافة وتحليل نتائج التصويب للفرق في أثناء أشراك اللاعب البديل عن حارس المرمى والتي لوحظ فيها مدى مساهمة هذا اللاعب في التغير من خطط اللعب بالنسبة للفريق حيث اعد الباحثان استمارة لتحديد مناطق التصويب وتوثيق الاصابات الناجحة  وبالتالي تحديد نتيجة المباراة للفريق ، وختاماً توصل الباحثان الى مجموعة من الاستنتاجات وهي مدى فعالية اللاعب الاضافي في تسهيل مهمة التصويب سواء من المناطق الامامية او المناطق الخلفية وذلك من خلال فتح ثغرة لم تحصل الا بعمل هذا التغير كون الفرق في الوقت الحاضر عملت على تقوية الماكنة الدفاعية وكذلك قوة حراس المرمى .