تأثير استخدام منهجين تعليميين(الاتقاني والتعاوني ) لتعليم مهارة التصويب بكرة السلة و بعض العمليات العقلية والتوافق النفسي لطالبات الصف الثاني المتوسط

الملخص

ان سعي المختصين في التربية الرياضية الى اعداد جيل من المتعلمين بشكل متوازن من الجانب البدني والمهاري والوظيفي والنفسي والتربوي والعقلي ... . تطلب من العاملين في هذا الحقل العلمي الى تطوير العملية التعليمية والتدريسية والقائمة بين المدرس والطالب والوسائل والطرق .... ولكي يستخدم الأسلوب الأمثل الذي يتلائم مع طبيعة الفعالية أو المهارة لكي يحقق أفضل النتائج وذلك حسب قدراته وحسب مستوى المتعلمين والإمكانيات المتوفرة وزمن الدرس ونوع الفعالية . بالتالي اختيار طريقة التعليم على درجة كبيرة من اهمية لتطوير المستوى ومن خلال خبرة الباحثة لمست ان  استخدام الاساليب التقليدية في التعليم اضافة الى عدم اشراك المهارات العقلية في العملية التعليمية والتي تعد من احد ركائز النجاح في التعلم والتطور المهاري لا سيما في مهارة التصويب التي تعد احد الركائز الاساسية لحسم مباريات كرة السلة لذا تكمن مشكلة البحث في اي من الطريقتين او الاسلوبين  يعمل على تحسين مهارة التصويب بكرة السلة ويزيد من نسبة التعلم لدى عينة البحث وايهما ينسجم مع تحسين التمارين العقلية . وان واحد من اهداف البحث التعرف على الفروق بين الاختبارات القبلية والبعدية في المهارات العقلية  والتوافق النفسي ومهارة التصويب بكرة السلة للمجموعات (الضابطة والاتقاني والتعاوني ) وقد تم اجراء البحث على عينة من الطالبات في المرحلة المتوسطة في مدينة بغداد وعلى عينة بلغت (30) طالبة  وان اهم الاستنتاجات التي توصلت لها الباحثة  بان طريقة التعليم الاتقاني والتعاوني حسنت من دقة التصويب في مهارات التصويب الامامي والجاني والسلمي .كما ان كل من طريقتي التعلم (الاتقاني والتعاوني ) حققت تطور في الجانبي والتصور العقلي والتوافق النفسي  اضافة الى افضلية المجموعات في التصويب الامامي رتبت  (التعاوني ثم الاتقاني ثم التقليدي).