بناء بطارية اختبار لقياس دقة المهارات الفنية بالكرة الطائرة -جلوس

الملخص

     دور الاختبارات كأداة مساهمة من أدوات التقويم في المجال الرياضي والذي ترتكز عليه بقية العلوم وأهمها التعلم والتدريب أو تقييم مستوى الأداء ويكشف الأخطاء في ظروف المنافسة، وكون هذه اللعبة تفتقر لبطارية اختبار لقياس دقة المهارات الفنية وعدم وجود دراسات سابقة في هذا المجال واعتماد أغلب المدربين على التقويم الذاتي في القياس لذا عمد الباحث في تصميم اختبارات مهارية بهيئة بطارية لقياس دقة المهارات الفنية بالكرة الطائرة – جلوس للمتقدمين و استخلاص البطارية. وكان عدد عينة البناء (65)لاعبامن أربع مناطق أخذت عشوائيا من (172)لاعبا ، واختار الباحث طريقة ( المكونات الأساسية لهارولد هوتلنج ) في تحليل المصفوفة عامليا ً وهي طريقة " يفضلها طومسون Thomson عن الطريقة المركزيـة لثر ستون Thurston Centroid لأنها تستخلـص أقصـى تبــاين ارتبـاطـي للمصفوفــة و تم استخلاص سبعة عوامل تتحكم في المتغيرات المهارية والتي لا يمكن تفسيرها إلا إذا تـم تدويرها والتي تفسر ما نسبته ( 65.249%) من أجمالي التباين ،و على ضوء شروط قبول العوامل فسرت العوامل المستخلصة من خلال تحديد الاختبارات ذات التشبعات الجوهرية على العوامل المستخلصة  مع الأخذ بالاعتبار اعلي التشبعات من الواجهة الإحصائية إذ سميت العوامل باسم الاختبار الأول من حيث التشبعات ،والعوامل المستخلصة :-

• اختبار الإرسال المواجه الأمامي من الأعلى A1 ( لتمثيل العامل الأول ) .
• اختبار حائط الصد ( لتمثيل العامل الثاني ) .
• اختبار الدفاع عن الملعب من مركز (5) ( لتمثيل العامل الثالث ) .
• اختبار الإعداد العالي القريب عن الشبكة لمناطق محددة ( لتمثيل العامل الرابع )
• اختبار الإرسال المواجه الأمامي من الأعلى A3 (لتمثيل العامل الخامس )
• اختبار الضرب الساحق القطري من مركز (4)(لتمثيل العامل السادس )
• اختبار استقبال الإرسال B3 (لتمثيل العامل السابع ) .

وقد أوصت هذه الدراسة اعتماد بطارية المهارات الفنية بالكرة الطائرة -جلوس في التقويم المستمر وفي التوجيه والاختيار ،و إجراء دراسات مشابهة لقياس النواحي البدنية والمهارية التي لم يتم دراستها .