تأثير النمط القيادي في بناء القدرات الإستراتيجية لكليات التربية البدنية وعلوم الرياضة

الملخص

    جاءت الدراسة الحالية لتحديد العلاقة وتبين التأثير في اعتماد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة النمط القيادي في بناء القدرات الاستراتيجية ، فقد أعدت الدراسة بالاعتماد على جانبين تناول الجانب الأول التأطير النظري لأبعاد الدراسة ومتغيراتها، فيما تضمن الجانب الثاني منهجية الدراسة وإطارها التطبيقي. وتم استخدام استمارة الاستبانة كأداة رئيسة للحصول على البيانات. على وفق هذا المنطلق تم تحديد عدد من الاستثارات البحثية لتكون حدوداً لمشكلة الدراسة وهي كالآتي: ما الأنماط القيادية التي يجب التركيز عليها من أجل بناء القدرات الاستراتيجية لكليات التربية البدنية وعلوم الرياضة ؟ما طبيعة علاقات الارتباط ونوعها وما التأثير بين كل من النمط القيادي والقدرات الاستراتيجية لهذه الكليات ؟وتمثلت فرضية الدراسة بالآتي: توجد علاقة ارتباط معنوية بين النمط القيادي بدلالة متغيراته والقدرات الاستراتيجية. يؤثر النمط القيادي بدلالة متغيراته معنوياً في القدرات الاستراتيجية. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات أهمها: أفرزت نتائج الدراسة الميدانية بوجود علاقة ارتباط معنوية بين الأنماط القيادية (الديموقراطي، الأوتوقراطي، المتساهل) وبين بناء القدرات الاستراتيجية وأبعادها (المعرفة الفنية لبناء القيمة، القدرة على توليد الموارد وامتلاكها، التقانة المستخدمة).أظهرت نتائج التحليل وجود تأثير معنوي للنمط القيادي في بناء القدرات الاستراتيجية، متمثلة بمتغيراتها (المعرفة الفنية لبناء القيمة، القدرة على توليد الموارد وامتلاكها، التقانة المستخدمة).واختتمت الدراسة بجملة من التوصيات والمقترحات ومنها: العمل على تدعيم النمط القيادي الديمقراطي كونه أكثر الأنماط القيادية تأثيراً في دعم بناء القدرات الإستراتيجية لكليات التربية البدنية وعلوم الرياضة .