تأثير تمارين لتطوير بعض القدرات الإدراكية – الحركية وتعلم بعض المهارات الحرة في الجمناستك الإيقاعي لتلميذات المرحلة الابتدائية بعمر (9) سنوات

الملخص

احتوى البحث على خمسة أبواب تضمنت المقدمة وأهمية البحث التي تمحورت حول أهمية العوامل التي تؤثر في نجاح العملية التعليمية بشكل عام وفي الجمناستك الإيقاعي بشكل خاص كونها من القدرات العقلية التي تلعب دورا مهما وفعالا في أداء مهارات الجمناستك الإيقاعي. أما مشكلة البحث فتكمن في عدم اهتمام معلمات التربية الرياضية في المدارس الابتدائية بمفردات الجمناستك الإيقاعي المقررة من قبل وزارة التربية، كما لاحظن الباحثات عدم اهتمام المعلمات بتطوير القدرات الإدراكية – الحركية للتلميذات بعمر (9) سنوات واعتماد أساليب غير حديثة، لذا جاءت الدراسة الحالية لدراسة تأثير تمارين لتطوير بعض القدرات الإدراكية – الحركية وتعلم بعض المهارات في الجمناستك الإيقاعي لتلميذات المرحلة الابتدائية بعمر (9) سنوات وقد افترضت الباحثات وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبارين القبلي والبعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة في القدرات الإدراكية  - الحركية وتعلم بعض المهارات الحرة في الجمناستك الايقاعي. كذلك بين الاختبارين البعديين ولصالح المجموعة التجريبية. وقد استخدمت الباحثات عينة من تلميذات الصف الثالث الابتدائي وبعمر (9) سنوات وعددهن (40) تلميذة من مدرسة الأزهار الابتدائية / بغداد – الكرخ الأولى. وقد استخدمن الباحثات المنهج التجريبي الذي استغرقت فيه التجربة (7) أسابيع وبواقع (14) وحدة تعليمية. زمن الوحدة التعليمية (45) دقيقة وتم استخدام مجموعة من التمارين التي تطور بعض القدرات الإدراكية – الحركية وتعلم بعض مهارات الجمناستك الإيقاعي، وقد تم إجراء الاختبارين القبلي والبعدي باستخدام مقياس بوردو لقياس القدرات الإدراكية – الحركية وكذلك بعض المهارات الحرة في الجمناستك الإيقاعي اذ تم تقويم أداء المهارات الحركية من قبل لجنة خبيرات بالجمناستك الإيقاعي، وقد توصلت الباحثات بعد استخراج نتائج البحث ومناقشتها الى أن استخدام المنهج التعليمي المقدم من قبل الباحثات والمنهج المتبع قد أديا الى تطوير بعض القدرات الإدراكية – الحركية وتعلم بعض التلميذات بعمر (9) سنوات، كذلك تبين أن المنهج التعليمي المعد من قبل الباحثات هو أفضل من المنهج المتبع في تطوير القدرات الإدراكية – الحركية للتلميذات بعمر (9) سنوات ما عدا اختبار لوحة الطباشير، وقد أوصت الباحثات ببعض التوصيات لتطوير العملية التعليمية.